يجهل القلة الإمتيازات العديدة التي يمكن أن تنتج عن الضحك وتأثيراته الإيجابيّة لاسيماً على المرأة وصحتها. وفي الموضوع الأتي سنشرح لك أبرز تلك التأثيرات فاطلعي عليها وحاولي أن تضحكي قدر الإمكان
انتبهي على صحتك من الخلافات الزوجية!
أولاً، يلعب الضحك دوراً أساسياً في التقليل من خطر إصابتك بأمراض الفؤاد إذ يقود إلى إفراز الأجسم المضادة التي من شأنها تقليص خطر إصابتك بحالة حرجة قلبيّة. كما ينشّط في الوقت عينه خلايا دماغك ويخفف بشكل كبير شعورك بالإنزعاج
ثانياً، يساعدك الضحك والتحلي بروح المرح والدعابة على تفعيل عمل جهاز المناعة لديك، إذ تشارك الضغوطات التي تواجهينها على نحو متكرر كل يوم في إعاقة عمل جهازك المناعي والحدّ منه
ثالثاً، تَستطيع التخفيف من الأوجاع ولأوجاع التي قد تصيبك عن طريق الضحك والإبتسامة. ففي كلّ مرّة تضحكين فيها تحفّزين جسمك على إفراز هرمون الاندروفين وهو مسكّن طبيعيّ وفعّال للألم
رابعاً، يفيدك الضحك في تفعيل عمل جهازك التنفسّي مع تشغيل عضلات الوجه بالإضافة إلى الأرجل والظهر، ما يوازي إلى حد ماً القيام بنشاط رياضي
لا تستهيني بتأثيرات الهرمونات على حياتك!
خامساً، للضحك ايضاً تأثيرات موجبّة على صحّة بشرتك إذ يعزّز تدفّق الدم إلى وجهك ما يؤدّي إلى تحريك عضلاته ومقاتلة إشارات الشيخوخة تلقائياً. كما يضفي الضحك نضارة وجاذبيّة خاصّة إلى بشرتك
سادساً، للحدّ من خطر تعرّضك لمرض السكري لا تترددي أبداً بالضحك إذ يلعب دوراً ملحوظاً في قلص نسبة السكر في الدم عبر حظر الغلوكوز من اجتياز مستواه الطبيعي